دراسة: الدروس الافتراضية تشكل خطرًا على الأطفال.. إليك جملة من النصائح

شئنا أم أبينا غيرت جائحة كورونا وجه الكوكب المعتاد،وباتت الدول تعتمد على الرقمنة رويدًا رويدًا ، ومن ذلك الحياة التعليمية التي غيرت من أسلوب التدريس في العديد من الدول ليضطر ملايين التلاميذ حول العالم إلى تلقي الدروس عبر الإنترنت بشكل كلي أو جزئي.

الأطفال في خطر:

نشرت دراسة مؤخرا تؤكد أن الاطفال معرضين للخطر جراء الدروس التي يتلقونها بشكل مستمر عن طريق الهاتف أو الحاسوب اللوحي، وأن الدروس الافتراضية قد تشكل مخاطر على الصحة العقلية للأطفال. ووفقاً للدراسة، فقد كان الآباء الذين تلقى أبناؤهم دروساً ومحاضرات عبر الانترنت بشكل كامل أو بشكل جزئي أكثر عرضة للإبلاغ عن زيادة المخاطر على 11 من 17 مؤشراً لرفاهية الطفل والوالدين وهناك دراسة أنجزها المركز الطبي الجامعي الألماني بمدينة هامبورغ، إلى أن الأطفال من عائلات فقيرة ومن أصول مهاجرة هي الأكثر تأثرا أثناء الجائحة. ومقارنة بالدراسات السابقة تبيّن أن 85 بالمائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بالتوتر والضغط خلال أزمة كورونا. وفي شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي كانت النسبة 71 بالمئة فقط. ويمكن تلخيص هذه الآثار بالتالي:

  1. تدهور الصحة النفسية أو العاطفية للاطفال.

  2. تزاود المشاعر السلبية للاطفال مثل الخوف والقلق.

  3. النظام الغذائي أصبح أقل صحة وزاد استهلاك الحلويات.

  4. الكثير من الأطفال توقفوا عن ممارسة الرياضة.

  5.  تعرض الاطفال لمحاولات تحرش عبر الانترنت.

ما الحل ؟

الحل هو بالعودة للحياة الطبيعية، وبما أن ذلك ليس متاحًا في الوقت الحالي، تضع منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأطفال على التخفيف من حالة التوتر التي يعيشونها. ومنها

  • اكساب الاطفال عادات جديدة للتخفيف من حدة التوتر.
  • العمل على تقنين جلوسهم على الهواتف والحواسيب المحمولة.
  • عدم ارهابهم أو المبالغة في التحوط من فايروس كورونا، مع تعليمهم القواعد الهامة لوقاية أنفسهم من الفايروس.

حلول موقع الطبيب

هنا يمكنا أن ننقلك عزيزي القارئ إلى حلول أكثر ناجعة وهي تلقي جرعات استشارة صحية على أيدي خبراء ، وبسبب الظروف الراهنة يمكنك أن تتلقي هذه التوصيات والإرشادات أون لاين. من خلال موقع الطبيب يمكنك أن تلتقي باكثر من تخصص نفسي وإرشادي يعينك في هذه المرحلة، كما ثمة استشارات خاصة مع الأطفال لتحديد احتياجاتهم النفسية والعمل على تلافي أي ضرر قد يصاحبهم. وهناك توصيات خاصة من موقع الطبيب للأهالي مباشرة، منها البعد عن التوترات النفسية في البيت، والحد أو القضاء تمامًا على الصراعات بين الزوجين وتجنبها على الأقل أمام الأطفال خاصة في هذه الفترة وكذلك أن يكون الوالدان في البيت قدوة، بحيث لا يقضيان جل وقتهما على شاشة التلفاز على اللاب توب وقضاء بعض الوقت مع الأطفال وممارسة جملة من الانشطة الاجتماعية سواء داخل المنزل أو في الحديقة المجاورة.

إذا كان لديك أي استفسار حول هذه المسائل، لا تردد في التواصل مع موقع الطبيب حيث تتمتع بوفرة من التخصصات الطبية والنفسية التي تعينك وأسرتك على تجاوز هذه المرحلة الخطرة.

 

Download Download 05528000550 05528000550