ضغط الدم أنواعه وآثاره وطرق علاجه

ضغط الدم يعبر عن قوة اندفاع الدم داخل الأوعية الدموية ليصل إلى جميع أجزاء وأنسجة الجسم، ليمدهم بالأكسجين والماء وكافة العناصر الغذائية والإنزيمات اللازمة لكافة عمليات الجسم الحيوية.

وهناك نوعان منه وهو الضغط الانقباضي الذي يحدث عند انقباض عضلة القلب وضخ الدم، والآخر الضغط الانبساطي الذي يحدث عند انبساط عضلة القلب الممتلئ مرة أخرى بالدم والأكسجين.

ما هو معدل ضغط الدم الطبيعي

معدل الضغط الطبيعي هو 120 /80 مليمتر زئبق، وتمثل هذه النسبة الضغط الانقباضي/ الضغط الانبساطي.

ارتفاع ضغط الدم

يعرف ارتفاع ضغط الدم أو فرط ضغط الدم بزيادة ضخ الدم في الشرايين والأوعية الدموية بمعدل أعلى من النسبة الطبيعية، وذلك قد يكون نتيجة لأسباب صحية أو عوامل وراثية أو حتى نمط الحياة الغير صحي، مثل السمنة أو التدخين.

ويمكن أن يؤدي ضغط الدم المرتفع دون السيطرة عليه لفترات طويلة إلى أضرار صحية بالغة الخطورة، مثل تصلب الشرايين أو السكتات الدماغية أو فشل القلب.

انخفاض ضغط الدم

يحدث انخفاض الضغط في الدم عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بالقوة الكافية ، وعادة ما يكون انخفاضه هو مؤشر لمشكلة صحية أو لسوء التغذية، وقد يسبب انخفاضه الدوخة والغثيان والدوار وتشوش الرؤية وحتى الإغماء، حيث تتراوح الأعراض من البسيطة إلى الشديدة وفقا لمدى الانخفاض في الضغط، وقد يكون مهددا للحياة في الحالات الحرجة والشديدة.

وعادة ما تكون أسباب انخفاض ضغط الدم الشائعة هي فقر الدم أو سوء التغذية، قلة النوم، الجفاف، نمط الحياة، اضطرابات صحية مثل مشاكل الغدد الصماء، الحمل، أو آثار جانبية لبعض الأدوية.

علاج ضغط الدم

يكمن علاج ارتفاع الضغط في الالتزام بحمية غذائية صحية منخفضة الملح، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد على تنظيم ضغط الدم والتي يحددها الطبيب وفقا لحالتك الصحية.

لمعرفة أفضل حمية غذائية لمرضى الضغط المرتفع، يمكنك طلب الاستشارة أونلاين أينما كنت من خلال أطباء معتمدين.

جدول المعدلات الخاصة بضغط الدم:

  • المعدل الطبيعي للضغط : 120 / 80 مليمتر زئبق.

  • مستوى ما قبل المرض: 129 / 80 مليمتر زئبق.

  • معدل مرتفع للضغط : 130- 139 / 80 – 89 مليمتر زئبق.

  • ارتفاع الضغط الشديد: 140 / 90 مليمتر زئبق أو أكثر.

  • معدل الضغط المنخفض: أقل من 110/ 70 مليمتر زئبق.

ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

يمكن أن يحدث ارتفاع الضغط المفاجئ نتيجة لعدة أسباب أهمها:

  • تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.

  • التدخين.

  • القلق والصدمات النفسية.

  • الحميات الغذائية الغير صحية المرتفعة الدهون والصوديوم.

  • تناول المزيد من المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي أو القهوة.

  • بعض الحالات الصحية مثل أمراض الكلى أو أمراض القلب.

تأثيره على الحمل

يجب الاهتمام بقياس معدل الضغط أثناء الحمل بشكل مستمر، والحرص على السيطرة على مستوياته طبيعية، لأن ارتفاه خلال تلك الفترة الحاسمة قد يكون له عواقب ومضاعفات شديدة على كلا من الأم والجنين، حيث يمكن أن يؤدي إلى انفصال المشيمة أو تسمم الحمل.

تأثيره على العينين

أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أن ارتفاع الضغط لفترة طويلة دون السيطرة عليه إلى احتمالية تضرر الأوعية الدموية المحيطة بشبكية العين، مما قد يؤدي ذلك إلى اعتلال العصب البصري أو اعتلال الشبكية أو نزيف الشبكية.

تأثيره على الكلى

قد يسبب فرط ضغط الدم الشديد في حدوث تأثيرات ومضاعفات شديدة على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الكلى، حيث قد يؤدي تضيق الشرايين المغذية للكلى بسبب الارتفاع في الضغط في تضرر الكلى بسبب نقص وصول الدم والأكسجين والمغذيات إليها، مما يسبب المزيد من ارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى بالنهاية.

تاثيره على الانتصاب

قد يؤثر ارتفاعه لفترات طويلة دون السيطرة عليه إلى ضعف الانتصاب، بسبب تضرر الأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري وتصلبها، مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل كافي لحدوث الانتصاب.

تأثيره على الاذن

قد يؤدي ارتفاع الضغط الشديد إلى طنين الأذن، بسبب الاضطرابات في تدفق الدم.

في الختام نحن في موقع الطبيب نرجو لكم السلامة الدائمة. ويمكنكم التواصل معنا لطلب الخدمات الطبية في تركيا مباشرة عبر موقعنا او صفحة التواصل او الاستشارة الطبية اونلاين مع أطباء مرخصين ومعتمدين.

Download Download 05528000550 05528000550