إنهاك الجسم وآلام المفاصل، بعد كورونا

قد تكون أحد المصابين بكورونا ونجوت من ذلك الفيروس بفضل الله،  لكنك قبل الإصابة بالمرض كنت مثلاً تمارس رياضة الجري أسبوعيًا ولمسافة خمسة كليومتر ، ولمدة ثلاث  مرات أسبوعيًا وكنت سعيدًا بهذه النتيجة وتطمح لأن تزيد من حصة الجري هذه، لكنك الآن أصبحت تشعر بضيق التنفس بعد صعود درجات سلم بين طابقين أو الإعياء إذا ذهبت للبقالة بجوار منزلك بسرعة نوعًا ما، أو أصبحت تسعل باستمرار وتشعر بالإجهاد لدرجة عدم القدرة على العودة إلى العمل، فهذا يعني أنه يرادوك مخاوف من أنك قد لا تستعيد صحتك السابقة وهي مخاوف واقعية جداً. لذا فقطع الشك باليقين أمر لا مناص منه، وبوابة موقع الطبيب متاحة لك دائمًا.

لا شك أن الناجين من فيروس كورونا؛ يصابون بإعياء يحتاجون بعده لفترة نقاهة جيدة، سيما، الذين جاءهم الفيروس ثقيلا بعض الشيء وترك آثارًا سلبية على الجهاز التنفسي على وجه خاص. لكن البعض كان حظه عثرًا بعض الشيء إذ بعد أن تماثل للشفاء من فايروس كورونا أو كاد؛ دخل عليه شهر رمضان الكريم. وبالتالي سيصيبه من الإعياء الشيء المضاعف سيما وأنه – كما ذكرنا – لم يتماثل للشفاء بعد بشكل كامل.

لو كنت تخشى من استفحال آثار الفيروس على جسدك، وإذا ما استشرت موقع الطبيب، ستجد عندهم الأجوبة الشافية، سيما وأن نتائج الدراسات ليست حتمية تمامًا وبالمتعلقة بالآثار طويلة الأمد للناجين من فيروس كورونا، وعليه لا داعي للتخمين، كل ما عليك هو الدخول على موقع الطبيب واستشارة الاختصاصيين المتوفرين هناك؛ حيث لايزال العلماء منشغلين بدراسة الأعراض طويلة الأمد الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا الذي يهاجم مختلف أجهزة الجسم ويخلّف مضاعفات قد تستمر حتى بعد التعافي من المرض، ما قد يجعل عملية إعادة التأهيل تستغرق وقتاً أطول.

وفيروس كورونا، يصيب الكثير من مناحي الجسم بالإعياء، فإضافة إلى العرض الأساسي وهو ضيق في التنفس ووجع في الرأس، اتضح أنه يذهب للبنكرياس ويتوجه للقلب ويطارد الكبد والمخ والكلى والأعضاء الأخرى. كذلك، يتعرض مرضى أو حاملي فيروس كورونا لاضطرابات تجلط الدم التي يمكن تكون بدايات للإصابة بسكتات دماغية والتهابات شديدة تهاجم الكثير من أعضاء الجسم لا قدر الله. ويمكن للفيروس أيضا أن يتسبب في مضاعفات عصبية تتراوح بين الصداع والدوخة وفقدان حاسة التذوق أو الشم ونوبات التشنج والتشوش والارتباك.

لا داعي للقلق:

هذه هو الرد الحاسم لكل ما تقدم، ليس عليك أن تقلق من كل هذا ، طالما أنك لا تشعر بشيء من هذا كله، ولكن من يدري ربما أصابك شيء منه، كالآلام في المفاصل، أو الإعياء، لذا عليك أن تتأكد من أن بلاءً – لا قدر الله – لم يصبك، وهنا موقع الطبيب قد تكون العنوان الأمثل لك. فيها الكثير من الاختصاصيين في مختلف الأمراض سواءً التنفسية أو الهضمية، وحتى العظمية وصولًا إلى اختصاصيي التغذية. واستشارة موقع الطبيب ليست رفاهية، سيحتاج المرضى الذين استدعت حالتهم العلاج في وحدة العناية المركزة أو استخدام جهاز التنفس الصناعي لأسابيع إلى قضاء وقت طويل في إعادة التأهيل من أجل استعادة العافية والقدرة على الحركة.

وإن كان الاستعانة بموقع الطبيب جيدًا قبل رمضان، فهو الآن ضروريًا ، حتى تحافظ على صحتك ، وتقي نفسك وأهلك ما أمكن شر الإصابة بالفيروس ، وتتعلم زيادة المناعة من جهة، وتطمئن على صحتك من جهة ثانية، وتعالج جوانب القصور لديك من جهة ثالثة.

 

 

 

Download Download 05528000550 05528000550